ويستمر السياق القرآني في القسم بالقول: (والنّهار إذا تجلّى) (2).
والنهار يبدأ من اللحظة التي يطلع فيها الفجر، فيشقّ قلب ظلام الليل، ثمّ يمتدّ ليملاء كلّ السماء، ويغمر كلّ شيء بالنور... بهذا النور الذي هو رمز الحركة والحياة، والعامل على نمو كلّ الموجودات الحية.
في القرآن الكريم تركيز على مسألة نظام "النور" و"الظلمة" ودورهما في حياة البشر، لأنّهما من نعم اللّه الكبرى ومن آياته العظمى سبحانه.
﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى﴾ ظهر وانكشف بضوء الشمس.