وبعد (وإنّ لنا للآخرة والاُولى) (1) فلا حاجة بنا لإيمانكم وطاعتكم، ولا طاعتكم تجدينا نفعاً ولا معصيتكم تصيبنا ضرّاً، وكلّ منهج الهداية لصالحكم أنفسكم.
حسب هذا التّفسير الهداية تعني "اراءة الطريق".
ويحتمل أن تكون الآيتان لتشجيع المؤمنين الأسخياء، والتأكيد على أنّ اللّه سبحانه سيشملهم بمزيد من الهداية، وييسر لهم الطريق في هذه الدنيا وفي الآخرة، فاللّه قادر على ذلك لأنّ له الآخرة والاُولى.
﴿وَإِنَّ لَنَا﴾ خاصة ﴿لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى﴾ فلا تنفعنا الطاعات ولا تضرنا المعاصي.