فهو مشمول دائماً بلطف الله وعنايته الخاصّة، وهو دائماً في كنف حماية الله سبحانه. (وللآخرة خير لك من الأولى).
أنت في هذه الدنيا مشمول بالطاف الله تعالى، وفي الآخرة أكثر وأفضل.
أنت آمن من غضب الله في الأمد القريب والبعيد.
وباختصار أنت عزيز في الدنيا والآخرة... في الدنيا عزيز وفي الآخرة أعزّ...قيل إن "الآخرة" و"الأولى" يشيران إلى بداية عمر النّبي (ص) ونهايته، أي إنّك ستستقبل في عمرك نصراً ونجاحاً أكثر ممّا استدبرت.
وفي ذلك إشارة إلى اتساع رقعة انتشار الإِسلام وانتصارات المسلمين المتلاحقة على الأعداء، وفتوحهم في الغزوات، ونمّو دوحة التوحيد، واندثار آثار الشرك وعبادة الأوثان.
ولا مانع من الجمع بين التّفسيرين.
﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى﴾ الدنيا الفانية.