واتضح أيضاً أنّ المقصود من "الدين" ليس هو الشريعة بل هو يوم الجزاء، الآية التالية تؤيد ذلك. (أليس اللّه بأحكم الحاكمين).
هذا سؤال يستهدف حثّ الإنسان على الإعتراف بأنّه سبحانه أحكم الحاكمين في صنائعه وأفعاله، فكيف يترك هذه الخلائق فلا يجازيهم.
وروي عن الرّسول (ص) أنّه حين كان يقرأ سورة التين، ويتلو قوله سبحانه: (أليس اللّه بأحكم الحاكمين) يقول: "بلى وأنا على ذلك من الشاهدين". (11)
يا ربّ! نشهد نحن أيضاً أنّك أحكم الحاكمين.
ربّنا! لقد خلقتنا في أحسن تقويم، فوفقنا لأن تكون أعمالنا وأخلاقنا في أحسن وجه.
إلهنا! يسّر لنا طريق الإيمان والصالح بلطفك ورحمتك.
أمين يا ربّ العالمين
نهاية سورة التين
﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ أقضى القاضين فيجب بعدله البعث للجزاء.