لذلك تقول الآية التالية: (ثمّ رددناه أسفل سافلين).
يقال إن قمم الجبال الشماء إلى جانبها دائماً وديان عميقة.
وإزاء منحنيات الصعود في التكامل الإنساني توجد منحنيات نزول فظيعة، ولِمَ لا يكون كذلك وهو الموجود المليء بالكفاءات الثرّة التي إن سخرها على طريق الصلاح يبلغ أسمى قمم الفخر وإن استعملها على طريق الفساد يخلق أكبر مفسدة، وينزلق طبعاً إلى "أسفل سافلين".
﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾ إلى أرذل العمر أو الخرف أو إلى النار.