ثمّ يأتي التهديد لهؤلاء الطغاة المستكبرين وتقول الآية التالية:
(إن إلى ربّك الرجعى) وهو الذي يعاقب الطغاة على ما اقترفوه، وكما إنّ رجوع كلّ شيء إليه، وميراث السماوات والأرض له سبحانه: (وللّه ميراث السماوات والأرض) (3) فكل شيء في البداية منه، ولا مبرّر للإنسان أن يشعر بالإستغناء ويطغى.
﴿إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى﴾ الرجوع خطاب وعيد للإنسان على الالتفات.