و"البيّنة" التي أرادوها: رسول من اللّه يتلو عليهم كتاباً مطهّراً من ربّ العالمين: (رسول من اللّه يتلو صحفاً مطهّرة).
وهذه الصحف فيها من الكتابة ما هو صحيح وثابت وذو قيمة. (فيها كتب فيّمة).
كان هذا ادعاؤهم قبل ظهور الإسلام، وحينما ظهر ونزلت آياته تغيّر هؤلاء، واختلفوا وتفرقوا.
﴿رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ﴾ بدل من البينة ﴿يَتْلُو صُحُفًا﴾ أي ما تتضمنه لأنه كان أميا ﴿مُّطَهَّرَةً﴾ من الباطل لا يمسها إلا المطهرون