وكذلك: (وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية، واعتدنا للظالمين عذاباً أليماً).
الملفت للإنتباه أنّه تعالى يقول: إنّ أُولئك كذبوا الرسل (لا رسولا واحداً فقط) ذلك أنه لا فرق بين أنبياء الله ورسله في أصل الدعوة، وتكذيب واحد منهم تكذيب لجميعهم، فضلا عن أنّهم كانوا مخالفين لدعوة جميع أنبياء الله ومنكرين لجميع الأديان.
﴿وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ﴾ نوحا ومن قبله ﴿أَغْرَقْنَاهُمْ﴾ بالطوفان ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً﴾ عبرة ﴿وَأَعْتَدْنَا﴾ هيأنا ﴿لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ عام أو خاص في موضع الضمير تظليما له.