بينما دخل كثير من المشركين بعد فتح مكّة في دين الله أفواجاً. (لا أعبد ما تعبدون) فهذه مسألة مبدئية لا تقبل المساومة والمهادنة والمداهنة. (ولا أنتم عابدون ما أعبد) لما تأصّل فيكم من لجاج وعناد وتقليد أعمى لأبائكم، ولما تجدونه في الدعوة من تهديد لمصالحكم وللأموال التي تدر عليكم من عبدة الأصنام.
﴿لَا أَعْبُدُ﴾ في المستقبل ﴿مَا تَعْبُدُونَ﴾ من الأصنام.