(ولا أنتم عابدون ما أعبد) لما تأصّل فيكم من لجاج وعناد وتقليد أعمى لأبائكم، ولما تجدونه في الدعوة من تهديد لمصالحكم وللأموال التي تدر عليكم من عبدة الأصنام.
﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ﴾ في المستقبل ﴿مَا أَعْبُدُ﴾ معبودي وهو الله وحده وأتى بما دون من لقصد الصفة كأنه قيل لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق أو للطباق.