ولمزيد من التأكيد وبث اليأس في قلوب الكافرين، ولبيان حقيقة الفصل الحاسم بين منهج الإسلام ومنهج الشرك قال سبحانه: (ولا أنا عابد ما عبدتم، ولا أنتم عابدون ما أعبد) فعلى هذا لا معنى
﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ﴾ في الحال ﴿مَا أَعْبُدُ﴾ وقيل الأولان للحال والأخير للاستقبال.