ويضيف سبحانه - استمراراً لهذه التساؤلات - كي يسدّ عليهم جميع الطرق ومن كلّ الجهات، فيقول: (سلهم أيّهم بذلك زعيم) فمن منهم يضمن أنّ المسلمين والمجرمين سواء، أو يضمن أنّ الله تعالى سيؤتيه كلّ ما يريد؟!.
﴿سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ﴾ الحكم أي بتصحيحه ﴿زَعِيم﴾ كفيل لهم.