في البند الخامس من هذه الأوامر ينهى الله سبحانه عن خلط الحق بالباطل ﴿وَلاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ﴾.
وفي البند السادس ينهى عن كتمان الحق: ﴿... وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
كتمان الحق، مثل خلط الحق بالباطل ذنب وجريمة، والآية تقول لهم: قولوا الحق ولو على أنفسكم، ولا تشوهوا وجه الحقيقة بخلطها بالباطل وإن تعرضت مصالحكم الآنية للخطر.
﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ﴾ لا تخلطوه به قالوا نعلم أن محمدا نبي ولكن لست أنت ذلك ﴿وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ﴾ في صفة محمد ﴿وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنكم تكتمونه.