(يا أهل الكتاب لم تلبسون الحقّ بالباطل).
مرّة اُخرى يستنكر القرآن قيامهم بالخلط بين الحقّ والباطل، وإخفاءهم الحقّ مع علمهم به، فهم على علمهم بالأمارات الواردة في التوراة والإنجيل عن رسول الإسلام (ص) يخفونها.
إنّه يوبّخهم أوّلاً على إنحرافهم عن طريق الحقّ مع علمهم به، ثمّ يوبّخهم في الآية الثانية على تضليلهم الآخرين(2).
﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ﴾ تخلطونه بالتحريف ﴿وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ﴾ من نبوة محمد ﴿وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.