بعد أن ذكر القرآن تفاصيل القصة، عاد فلخص الحادث بآيتين: ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّاراْتُمْ فِيهَا﴾ أي فاختلفتم في القتل وتدافعتم فيه.
﴿وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾.
﴿فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا﴾ أي اضربوا المقتول ببعض أجزاء البقرة، كي يحيى ويخبركم بقاتله.
﴿كَذَلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
وبعد هذه الآيات البينات، لم تلن قلوب بني إسرائيل، بل بقيت على قسوتها وغلظتها وجفافها.
﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً﴾ خوطب الجميع لوجود القتيل فيهم ﴿فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا﴾ فاختلفتم وتدافعتم في القتل ﴿وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ من خبر القاتل وإرادة تكذيب موسى.