وقد تشير إلى الأسرار الإِلهية المرتبطة بالشريعة الجديدة.
ويتضح من الآية أن إيمان هذه الفئة المنافقة من اليهود، كان ضعيفاً إلى درجة أنهم تصوروا الله مثل إنسان عاديّ، وظنوا أنهم إذا أخفوا شيئاً عن المسلمين فسيخفى عن الله أيضاً.
لذلك تقول الآية التالية بصراحة: ﴿أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَايُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾؟!
﴿أَوَلاَ يَعْلَمُونَ﴾ أي القائلون لإخوانهم أتحدثونهم ﴿أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ جميعه ومنه إسرارهم الكفر وإعلامهم الإيمان.